(Tchadinfos) :أنجمينا

بعد قرابة الـ5 أشهر من المفاوضات تحت الرعاية السامية لدولة قطر، الحكومة التشادية والجماعات المسلحة للتو في طريقهم نحو توقيع اتفاقية سلام للسماح بمشاركة السياسيين-العسكريين في الحوار الوطني الشامل، الذي من المقرر أن ينعقد في 20 أغسطس في العاصمة أنجمينا. ويتضمن الاتفاق على وجه الخصوص وقف إطلاق النار العام، بالإضافة إلى إنشاء عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، وتوفير الظروف الأمنية للمعارضين السياسي-العسكري الذين سيشاركون في الحوار الوطني.

من بين 52 في المجموع، أكدت مصادرنا الخاصة أن 43 حركة مسلحة الآن متواجدة في مراسم توقيع الاتفاقية. والجدير بالذكر أن، “محمد مهدي علي” قد رفض المشاركة في مراسم التوقيع على الاتفاقية لأن مطالبه لم تؤخذ في الاعتبار. وتشمل هذه المتطلبات، تكافؤ المندوبين في الحوار الوطني الشامل وذوي السيادة، وإنشاء لجنة تنظيمية جديدة للحوار المذكور وإطلاق سراح السجناء وتعديل ميثاق الانتقال.

لكن “فاكت” ليست وحدها التي رفضت التوقيع على الوثيقة. هنالك أيضا:

CNR الدكتور بشارة إدريس حقار

FNDJT أدم شامييمي

CNRD أبكر توليمي

FPRN أدم يعقوب

CNCR إبراهيم الغالي

CCMSR محمد حسين

CDR ميكائيل أصيل أحمد أغبش

MPRD جيدوبوم سادوم

تقرير: محمد كبرو حسين