تفقد محافظ صباح أمس الثلاثاء الثاني من مايو ،محافظة أسنقا /العقيد علي محمد سبي ، برفقة جمع من معاونية إلى الحدود التشادية السودانية .

وتهدف الزيارة إلى تفقد أحوال اللاجئين السودانيين الفارين من الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ،فضلا عن المشاكل الإثنية الدائرة في “عاصمة ولاية غرب دار فور الجنينة” وضواحيها .

حيث زار اللاجئين القادمين إلى تشاد من قرية “مِستيري” السودانية الواقعة بالحدود التشادية السودانية جراء العنف المتصاعد .
ووصل هؤلاء اللاجئين إلى مشارف منطقة “قُنقُور” بدوابهم والبعض الآخر سيرا بالأقدام أطفالا ونساء ومُسنين .

وإن أوضاع اللاجئين الفارين من الحدود السودانية إلى تشاد حرجة للغاية وبحاجة ماسة إلى مساعدة إنسانية عاجلة .
ووفق الاحصاءات الأولية فإن اللاجئين الذين وصلوا إلى تساظ يصل عددهم لأكثر من 21ألفا ،ولايزال عددهم في ازدياد نتيجة تداعيات الحرب ،وسيتدفقون أكثر إلى الأراضي التشادية بحثا عن تأمين أرواحهم .

وخلال زيارة محافظ محافظة أسنقا/العقيد علي محمد سبي ،رحب باللاجئين السودانيين وحثهم على العيش المشترك ،ونبذ التمييز العنصري والسعي للعيش بسلام والتكيف مع الجو .

وطمأن اللاجئين السودانين على أن الحكومة التشادية تسهر لضمان جلب الأمن والاستقرار للشعبين التشادي والسودان .
وأشار المحافظ بأن الحكومة التشادية قد أمنت الشريط الحدودي منذ بدء تداعيات الحرب السودانية بهدف تعزيز الأمن للمواطنين التشاديين واللاجئين الفارين من الحرب إلى تشاد .

ودعا المحافظ المنظمات العاملة في قطاع العمل الإنساني بما فيها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى السعي لمباشرة عملها في “قُنقور”حيث يتواجد اللاجئين بهدف إغاثتهم ،وأكد بأن الحكومة التشادية تعمل بجد للعمل مع المنظمات .
وختم المحافظ زيارته بتفقد أحوال جميع اللاجئين .

تجد الإشارة إلى أن المحافظ قد قام بزيارة إلى ضواحي “كُفرونق”الحدودية بين تشاد والسودان لتفقد أحوال اللاجئين الفارين من السودان بُعيد وضع الحرب أوزارها بالسودان والجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور .

والمنظمات الإنسانية بما فيها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ،ومنظمة الأغذية والزراعة ومالم يتسع المقام لذكرهم بدأوو يتدفقون لمساعدة المنكوبين جراء الحرب السودانية .