السودان وقصته مع ديسمبر التي لاتفارق اصدائها الشارع السوداني ووفقاً لمصادر خرجت افواجاً من المتظاهرين الي الشارع السوداني رفضاً للاجراءت التي اتخذتها السلطات الانتقالية بالبلاد ورفضاً للاتفاق السياسي بين العسكر ورئيس الوزراء المدني عبدالله حمدوك مطالبين بفض تلك الشراكة وخرجت حشود كبيرة تقدر بالمئات والآف وفقا لصحيفة الشرق الأوسط ودعت لجان المقاومة في الأحياء إلى الاحتجاجات رغم اتفاق الأسبوع الماضي الذي أعاد رئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك إلى منصبه وأدى إلى إطلاق سراح معظم كبار السياسيين المعتقلين منذ الانقلاب. وهتف آلاف المتظاهرين مجدداً: «لا شراكة ولا تفاوض»، وطالب آخرون بعودة الجنود إلى ثكناتهم.
وقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سونا)، إن الاتفاق الإطاري الذي وقعه مع قائد الجيش يرسم مناخاً سياسياً «لا يسمح بضرب المتظاهرين»، وإن «حق التظاهر انتزعه السودانيون عبر عشرات السنين من النضال». ودعا حمدوك لجان المقاومة وكل القوى الحية لممارسة الديمقراطية لأنها «الشيء الوحيد الذي لا يمكن تعلمه إلا من خلال ممارستها». (الشرق الأوسط ) وبعد الاتفاق تم الافراج عن بعض الوزراء والسياسيين الموقوفين وتم تحديد موعد الانتخابات في 2023، وبدا أن البرهان استجاب لمطالب المجتمع الدولي مع احتفاظه بالهيمنة في ذات الوقت على سلطات المرحلة الانتقالية. (مونت كارلو الدولية )وفي ظل الحراك الشعبي. القائم في الشارع السوداني تأتي تنديدات المجتمع الدولي بعدم قمع المتظاهرين في ما طالب الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو قوتيريش أمس الأربعاء الشعب السوداني الي تغليب الحس السليم والقبول بالاتفاق السياسي الموقع بين حمدوك والجيش لضمان انتقال سلمي