(Tchadinfos) :أنجمينا

قانون الأسرة، أو بالأصح مذكرة إتفاقية “سيداو” أجندة لايمكن تمريرها في تشاد.  فإن الإتفاقية المذكورة تتضمن في محاورها الكثير من قضايا الشذوذ وهذه الظاهرة من نوعها مرفوضة رفضاً تاماً في المجتمع التشادي بجميع أطيافه.

لنعود إلى الوراء قليلاً، في عديد من مؤتمراتنا الوطنية تم إقتراح هذا القانون ولكن لم تكن النتيجة سوى الرفض التام من قبل المجتمع التشادي بمختلف أطيافه.

في ذات السياق، ذكر الدكتور الأمين الدودو بأن “إتفاقية سيداو” هذه مخالفة لتعاليم الدين الإسلامي وهو في أتم القناعة بأن هذه الإتفاقية لايمكن فرضها على التشاديين بمختلف أطيافهم.

بينما تداخل رئيس حزب الوسط السيد “عبدالرحيم سنوسي علي” موضحاً، أن قانون الأسرة هذا إن كان إعتماده يصب في مصلحتكم من أجل الحصول على الدعم الخارجي فهذا لاندري، ولكن إن كنتم تريدون إعتماده من أجل الشعب التشادي فـ أريد أن أؤكد لكم بأن الشعب التشادي وأديانه المسلمة والمسيحية لم تكن بحاجة لمثل هذه القوانين.

وبهذا، فإن إتفاقية “سيداو” أو “قانون الأسرة” إن صح التعبير هي ليست سوى “ظاهرة” جاء بها البعض لهدم قيم وأخلاق الأمم، ونكرر بأن هذه الأجندة يستحال تمريرها على الشعب التشادي.

تقرير: محمد كبرو حسين