بعد تقسيم المشاركون في الحوار الي لجان فرعية تم استئناف اعمال الحوار واجتماع كل اللجان الفرعية لمناقشة مجمل القضايا التي تتعلق بشكل الدولة واعادة هيكلة مؤسسات الدولة والدستور والشروع في قضايا اخري اساسية مثل الحريات الاساسية وغيرها من المواضيع المتعلقة بالشأن ذاته .

انطلقت فعاليات الجلسات اليوم15 سبتمبر 2022 بقصر الخامس عشر من يناير وفي مستهل انطلاقة الانشطة اقترح رئيس هيئة الحوار الوطني الشامل الدكتور قالي قوتي قاتا بإعادة هيكلة رئاسة الحوار وضم عدة مقاعد وتتضمن هذه المقاعد ممثلين واقترح ان هيئة الرئاسة الجديدة التي قدمها رئيسها: 3 مقاعد للقادة الدينيين ، ومقعد واحد للزعماء التقليديين ، ومقعد ومقعد واحد لوسائل الإعلام .

وفي نهاية حديثه اولي ترك الأمر للجلسة العامة للمصادقة على هذا الاقتراح أو عدمه.

-ومن ضمن المواضيع التي نوقشت ولاقت صدي واسعا هي قانون الأسرة .-طالب الشيخ احمد النور محمد الحلو مفتي البلاد و نائب رئيس المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية طالب بعدم تبني قانون الاسرة لان هذا القانون يتضمن الكثير من الجدل مضيفا نحن كرجال دين لن نقبل تبني قانون الأسرة علينا أن نجلب ذلك في مكان آخر ولكن ليس في نصنا “

.كما رفض عدد من القادة السياسين فكرة اعتماد قانون الاسرة لأن ذلك بحسبهم لايمكن ان يقبل به التشادين معللين السبب بان تشاد بلد متعدد الاديان والاعراق وان اعتماد مثل هذا القانون قد يلاقي رفضا قاطعا من اغلبية التشادين .