دعت الحكومة الانتقالية على لسان وزير الإعلام الناطق الرسمي بإسم الحكومة السيد “عبدالرحمن غلام الله” تحالف “وكِت تما” للإنضمام إلى الحوار الوطنى الشامل.
هل ستشارك “وكِت تما” في معسكر الحوار الوطني الشامل الذي سيتم عقده في قادم الأيام؟ وزير الإعلام الناطق الرسمي بإسم الحكومة يرد على السؤال قائلاً: نعم نرحب بهم بيننا في طاولة الحوار
ورداً علي إدعائات “وكت تما” يقول وزير الإعلام أن المشكلة تكمن في حركة “وكِت تما”نفسها لكن نحن نرحب بالحوار الجاد مع كل القوى الوطنية ونحن مستعدون للترحيب بهم؛ وهم لايريدون أن يكونوا جزئاً من الحوار وأضاف وزير الإعلام إننا مستعدون للترحيب بهم في الحوار لأن الحوار للجميع
بينما تطالب حركة “وكِت تما ” بمطالب قبيل الإنضمام إلى طاولة الحوار لاسيما مراجعة الوثيقة الإنتقالية، بالإضافة إلى “إستيلاء” المجلس العسكري الإنتقالي ” على مقاليد الحكم في البلاد منذ أبريل الماضي وتقول “وكِت تما ” بأنها ستنظم احتجاجات للمطالبة بعودة النظام الدستوري في البلاد ومراجعة الميثاق الإنتقالي وإحترام حقوق الإنسان.
للتذكير: منذ أن نشطت حركة “وكِت تما” يعمل هذا التحالف المكون من قوى المجتمع المدني والأحزاب السياسية على مناوئة النظام الذي تصفه بالديكتاتوري والغير ديمقراطي لذلك جاء مسمة “وكِت تما” والمقصود بها بالعامية التشادية “حان الوقت” وهو إنذار بأن حان الوقت للتغيير بحسب ما أدلى به “الدكتور سيتاك ” عضو حركة وكِت تما في أثناء مقابلتنا له سابقاً