إبان الأحداث المؤسفة التي نشبت شمال البلاد فى مناجم كوري بقودي تعرب الحكومة الانتقالية عن بالغ غلقها وعميق أسفها إزاء الاشتباكات التي وقعت فى منطقة كوري شمال البلاد حيث نشبت اشتباكات عنيفة بين العمال فى مناجم الذهب حيث تعرض الطرفان إلى خسائر في الأرواح والعديد من الإصابات.

للتعامل مع هذا الوضع وعدم الاستسلام للمعلومات المضللة المقطرة هنا وهناك ، تم إرسال بعثة ميدانية لتقييم الوضع واستعادة الهدوء في هذه المنطقة الحدودية مع ليبيا.

كما ستقوم البعثة التي يرأسها وزير الدفاع بتقييم الوضع الدقيق الذي ساد لتمكين الحكومة من إيصال معلومات حقيقية للرأي الوطني والدولي عن واقع الأحداث التي وقعت وتجنب انتشار المعلومات الكاذبة.

ورداً على الأحاديث المضللة بحسب الحكومة فقد نوهت الحكومة عبر بيانها الذي يحمل توقيع وزير الإعلام الناطق الرسمي بإسم الحكومة عبدالرحمن غلام الله فإن الحكومة تشير إلى أن قوات الدفاع والأمن ليست معنية بأي حال من الأحوال بهذه الصراعات ، وهذا عمل ليست لها فيه يد وماهو الا مجموعات من عمال مناجم الذهب تقاتلو ونجم عن هذا العنف خسائر بشرية كبيرة وتجدد الحكومة الإنتقالية اسفها عن هذه المئساء .