أطلق محافظ محافظة “عبدي”إدريس مِسكُوني يوم أمس حملة التوعية للتعايش السلمي وقبول الآخر .
جرت عملية الإنطلاقة بحضور الأمين التنفيذي للحركة الوطنية للإنقاذ بمحافظة “عبدي” حسن أحمد جبرين ،ورئيس مكتب المجلس الوطني للسلام بالحركة الوطنية للإنقاذ بالمحافظة إبراهيم محمد شامبا ،وجمع من مناضلي الحركة الوطنية للإنقاذ ،وسكان قرية “بييري”عاصمة المركز الإداري “لحجر ابيض” بمحافظة “عبدي”التابعة لولاية “سيلا”
وتجيء عملية إطلاق الحملية على خلفية المناوشات التي اندلعت مؤخرا بمحافظة “عبدي”بين بعض الإثنيات ،وتستهدف كافة القرى في المحافظة المذكورة .
لدى خطاب إبراهيم أحمد تشامبا ،رئيس مكتب المجلس الوطني للسلام بالحركة الوطنية للإنقاذ بالمحافظة ،شكر مناضلي الحركة الوطنية للإنقاذ بالمحافظة على حضورهم لسماع رسالة التعايش السلمي .
مؤكدا في الوقت ذاته إن العيش بسلام يحتاج إلى تسامح وخلق بيئة خالية من العدائية وتصفية حسابات .
ودعا “تشومبي”جميع المناضلين والسكان إلى الإبلاغ عن كل مخرب إلى السلطات الموكلة بالمحافظة ،بهدف ضمان العيش بسلام ،وأشار بأن القانون لايفرق أحدا في الحكم .

بدوره الأمين التنفيذي للحركة الوطنية للإنقاذ بالمحافظة”حسن أحمد جبرين”أشار في حديثه إلى أن الخير الذي تعيشه بلادنا يحتاج إلى شكر وثناء ،وإن الحافظ علي السلام مطلبا من مطالب رئاسة المجلس الإنتقالي .
وحث الأمين التنفيذي جميع السكان بالمحافظة على التسامح ونبذ القبلية والعنصرية ،والسعي حثيثا إلى بناء وطن يقبل الجميع ومقت كل معوقات السلام .

من جهته محافظ محافظة”عبدي” إدريس مسكوني ،ذكَّرَ الحضور جميعا بأهمية السلام الذي لايمكن لعاقل الاستغناء عنه .
وأشار إلى أن رئيس السلطة الانتقالية للبلاد يسعي للم شمل الأمة ،وإن البلاد تحتاج لسلام أكثر مما مضى .
وناشد جميع السكان في حالة التعرض للظلم على التقرب من السلطات المخولة لاسترداد حقوقهم وفق الطرق المشروعة .